يقول من بدع الشعر شاهدٍ له
يوم الصدر ما عاد تنفعه الأضلاع
ما جا يدوّر له طريق (ن) يدلّه
فجوج قافه دايم عراض ووساع
أبعد من نجوم الفضا والآهلّة
وأرسى من رجومٍ على جرهد القاع
وأسطى من الصارم ليا حان سلّه
وأعز من عُرْف العوايد والأطباع
الشعر أنا .. يا من لها كل تلّة
تل الخفوق اللي من البعد مرتاع
يا من لفت قلبي تبي تستحلّه
جيتك وأنا ماني على الشوق جزّاع
مانيب أردّد : يا عساه ولعلّه
القاف في حضرتْك وش عذره إن طاع
يحلم بقربك والوله في محلّه
ويهز غصن العشق ويهب ذعذاع
هلا هلا والخل لا جاه خلّه
يفتح لباب الصدر والحضن مصراع
تدللي .. يا من دلالك جبلّة !!
ما هوب غيرك .. دايماً تلبس قناع !!
ما جات جنبك .. لأن هذي / مذلّة
لها / مدام النور يفضح ليا شاع
شخصيتك .. مبطي وهي مستقلّة !!
عفويتك .. أكبر أساليب الإقناع !!
صوتك ينسيني عنا الوقت كلّه !!
والصوت من غيرك يسبب لي صداع !!
همسك .. حنينك .. شوقك .. الموت كلّه :
(الكلمة ) اللي بيننا دايم تْذاع
يذوب جوالي قبل لا أقلّه
ليته درى .. راعيه من سمْعها ضااع !!
هذا أنا .. ياأهل القلوب المغلّة
حبي لها ما هو بيشرى وينباع
عفّيت عن كل العذارى .. ووالله
إني لموت وحبها بين الأضلاع !!